طبقة في دار الإيمان
ثم قال في (صفحة 127) :
"الطبقة الثالثة في دار الإيمان: وناس في الطبقة الثالثة من طبقات الزيارة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وطبقات الزائرين المستغفرين لهم من الله رحمة وتوبة من حضرة اسمها الإيمان.
ولهم من الأسماء المحمدية البر والباطن والبرهان والبينة وتمدها جميع الأسماء، ولهم من الأسماء الإلهية: النور الهادي الحميد المقيت وما والاها وتمدها جميع الأسماء".
"ومن الزوار من يدخل من باب دار الأخيار ومنهم من يدخل من باب دار الأبرار، ومنهم من يدخل من باب دار الفتح، ومنهم من يدخل من باب ذات الحجر".
أقول: وهؤلاء لم يجعل لهم طبقة منفردة، ولم يلحقهم بما ذكر من الطبقات، فلا ندري أين يذهبون!